دعيت زينة لتمثل الأردن وتكون أحد مقدمي فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأوبرا على نطاق العالم باعتبارها سفيرة من قبل أوبرا السلام وسفيرة أيضا للمشروع العالمي للغذاء UNWFPوسوف تشدو بمقطوعة اوبرالية صورت في وادي رم و العقبة في الأردن و بدعم من شركة IGI و هيئة تنشيط السياحة , والذي يقام يوم 25 أكتوبر 2020 المقبل، لتطلق صدًا إضافيًا للأوبرا بعد إيقاف النشاط المسرحي بسبب الوباء كوفيد – 19، لتجبرنا على التفكير في مكانة الأوبرا بالمجتمع والموسيقى والفنون، وتجعلنا نتسائل متى وكيف ستعود العروض المباشرة بالمسارح.
وخلال اليوم العالمي للأوبرا، ستقّدم Opera Europe وOpera America و Opera Latinoamérica بالتعاون معOpera for Peace عروضًا أوبرالية من 6 قارات، ليقدم أكثر من 30 فنانًا برنامج متنوعًا من دونيزيتى حتى جورج غيرشوين، ومن موزارت حتى سوروزابال، ومن لويز جلوك حتى چاك هيجى، ومن الأردن تأتي زينة برهوم في اليوم العالمي للأوبرا بحفلًا تقدمه الساعة 3 مساءً بتوقيت طوكيو و7 صباحا بتوقيت جرينتش ، لتمثل الجانب العربي والإيطالي بأوركسترا المعهد الوطني للموسيقى بعمان، من توزيع وإخراج محمد صديق.
وعلقت السبرانو زينة برهوم عن مشاركتها قائلة” عام 2020 لم يكن سهلا على العالم أجمع وفي ظل كل الأحداث التي أثرت على الاقتصاد والصحة العالمية , باشرت بالعمل على الاستمرار نشر السعادة والإيجابية والأمل من خلال الفن والموسيقى ففي ظل جائحة كوفيد-19 وتوقف معظم النشطات عملت على أن يكون مصدر إلهام لي والإصرار على إحياء الشغف الذي يكمن بداخلي وعملت على إقامة بعد الفعاليات التي تعتمد على التسجيل أو البث الحي لإحياء التبادل الفني والثقافي بين الدول في ظل هذه الظروف”
وستغنى السوبرانو زينة برهوم خلال الاحتفالية المقطوعة الإيطالية Oh mio babbino caro بمقدمة باللغة العربية والتي تبدأ بـ “يا أبي العزيز، أرجوك زوّجني به، فأنا أحبه جدًا، ولا أستطيع العيش من دونه، وإن لم توافق، سأرمي نفسي في النهر”، وهي مقطوعة من نوعية أوبرا كوميك، ومن أشهر أعمال المؤلف العظيم جاكومو بوتشيني، وقد أطلقتها زينة في أولى ألبوماتها القنطرة،
وستبث الاحتفالية حصريًا وستكون متاحة للمشاهدة لمدة30 يوما على عدة قنوات من أهمها MetOpera وOperaVision عبر هذا الرابط: www.operavision.eu
وخلال عام 2017، كثفت زينة أنشطتها المتنوعة، فشاركت في احتفالية السفارة الأوكرانية بالأردن في ديسمبر – كانون الأول، ومنحتها السفارة الجائزة الكبرى Grand Prix والتي كانت قد فازت بها في الدورة الثانية من مسابقة الغناء الدولية تاراس شيفتشينكو لتوحيد الشعوب بعد احيائها للحفل الموسيقي الذي اقيم في مدينة لفيف الاوكرانية مع اوركسترا لفيف الفلهارمونية في اوكرانيا والذي تضمن المقطوعة المذكورة الاوكرانية “نهر دنيبر العظيم” و مقطوعات من سلسلة القنطرة ١ و ٢،
وفي يوليو 2017، أطلقت زينة مهرجان عمان الأوبرالي، وهو المهرجان الأوبرالي الأول من نوعه في العالم العربي، وفي سبتمبر 2018 أطلقت النسخة الثانية من المهرجان بتقديم عرض متكامل لأوبرا لابوهيم على المسرح الروماني بوسط عمان، وافتتح المهرجان بأداء للمواهب المحلية الواعدة، كما افتتحت اوركسترا سيشوان الفلهارمونية العالمية الحفل، ويهدف المهرجان إلى الترويج للمواهب المحلية الصاعدة من خلال تقديم منصة عالمية ووطنية وهي البرنامج التعليمي “عين على الموسيقى في التعليم”. والدافع وراء تبني زينة برهوم لهذه المبادرة هو نثر البذور التي ستثمر عن نمو ثقافة الأوبرا في الأردن والعالم العربي، وربما تلهم بناء دار أوبرا لهذا الغرض في العاصمة الأردنية عمان، لتنضم الأردن إلى دول عربية أخرى مثل سلطنة عمان وغيرها من الدول العربية .تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين، قدم مهرجان عمان للأوبيرا يومي 17و19 October 2019، إنجازًا بارزًا في دورته الثالثة، حيث عرضت أوبرا حلاق أشبيلية للإيطالي جواكينو روسيني في إنتاج مشترك مع دار أوبرا بولونيا.
وقدمت ثلاث منح دراسية في بولونيا، ايطاليا، لمواهب اردنية ولكن في ظل الظروف العالمية الغير متوقعة تم تحويل المنح الكترونيا من قبل المهرجان مع مدرسين عالميين ول٤ طلاب من الاردن في سنة ٢٠٢٠ و بالتعاون مع Opera for Peace.
كما قدم المهرجان ورشة عمل عن الأزياء من خلال برنامجه التعليمي ;عين على الموسيقى وأثرها على التعليم; لدعم المواهب الواعدة من خلال منظمة اس او اس للأطفال (SOS Children). يركز البرنامج التعليمي على أسباب أهمية تنمية الفرص المهنية في مجال الموسيقى وأثرها الإيجابي على السلوك الاجتماعي ومستقبل الثقافة، علاوة على تركيز البرنامج على أهمية تقديم توعية ثقافية على المستوى الوطني.
وستكلل تلك الجهود بخلق حالة من التوعية والإلهام متبوعة بتقديم فرص ملموسة على المستوى التعليمي وعلى مستوى ريادة الأعمال. اكتشف هذا البرنامج مواهباً شابة، وقد عقدت الشركات ورش العمل حول نفس الموضوع علاوة على الطلبات الخاصة التي تقدم بها رعاتنا لزيادة الوعي حول أهمية الثقافة وإلقاء الضوء على النوع الموسيقي الذي يقدمه مهرجان عمان الأوبرالي للأردن من خلال الدعم المقدم من القطاع الحكومي والقطاع الخاص. سهّل الإطلاق الرسمي لهذا البرنامج في عام 2018، والأنشطة التي نفذت، على التبادل الثقافي الأخير الذي تم في جنوا بالتعاون مع مهرجان جنوا الدولي للموسيقى الشبابية، حيث التحقت جوقة الأطفال الأردنيين ; بدورات احترافية وورش عمل في جنوا في نهاية شهر أبريل 2019.
والهدف طويل الأجل الذي يرجى تحقيقه من خلال برنامج عين على الموسيقى وأثرها على التعليم; هو تقديم منهج حقيقي لتقدير الموسيقى ومنهج للتوعية الثقافية في المدارس الخاصة والعامة. كذلك، وبالتنسيق بين مهرجان عمان للأوبرا والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، شارك اثنان من اللاجئين السوريين في الأردن، ممن يمتهنون الخياطة في العمل الى جانب مصممة الازياء الإيطالية المسؤولة عن هذه الاوبيرا. واقام المهرجان بتنظيم معرض للالبسة المخصصة للعروض الاوبرالية في Foyer مسرح الثقافة في عمان قبل دخول الجمهور للتمتع باوبرا حلاق اشبيليا The Barber of Seville وبالتعاون مع دار اوبرا بولونيا لبيها مغنيين ذات مراكز عالية في عالم الاوبرا.
وفي 18 أكتوبر 2019، تم دعوتها للغناء جنبًا إلى جنب التينور العالمي Andrea Bocelli في حفل لجمع التبرعات نظمتها مؤسسة Galilee Foundation ومؤسسة Andrea Bocelli Foundation للتعليم في لندن.
وشاركت زينة في حفل ختام مهرجان الفنون العربية الذي أقيم في مدينة تشنغدو الصينية يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول. وقدمت أغنية حلم طريق الحرير برفقة التينور الحائز على جائزة بكين وانغ تشوانيو بالإضافة إلى العديد من الأداءات الفردية الأخرى في جزء من جولة استمرت ثلاثة أيام في عدد من مسارح المدينة. ولاحقاً سجلت زينة الأغنية في بكين لتدخل ضمن ألبوم القنطرة الثانية في الصين، كما أن أغنية حلم طريق الحرير هي الأغنية الثنائية الوحيدة في الألبوم، ويصاحبها عزف أوركسترا الفلهارمونية الصينية وجوقة أوركسترا آسيا الفيلهارمونية، وتنظمها المجموعة الصينية للفنون والترفيه. وتشارك أوركسترا سيشوان الفيلهارمونية في ألبوم القنطرة الثانية في الصين كاملاً.
وفي 5 ديسمبر- كانون الأول 2018، شاركت زينة في برنامج عرض موسيقى في الاستديو أقيم في دار أوبرا دبي، وفي يوم 6 ديسمبر- كانون الأول، قدمت زينة محاضرة برفقة عازف البيانو الكوبي ماركوس مادريجال وعازف الطبول ماهر حنحن.
ومؤخراً، شاركت زينة بدور ميكايلا في أوبرا كارمن للمؤلف الموسيقي الفرنسي جورج بيزيه في 3 يناير – كانون الثاني، لتكون أول مُطربة أوبرا عربية تُشارك في عرض يُقام على مسرح Amintore Galli في ريميني بإيطاليا.
شاركت زينة في مبادرة رائعة للاحتفال بعيد الميلاد والعام الجديد وسط حضور صاحب جلالة الملك عبد الله. وعلقت قائلة: “لقد كان شرفاً كبيراً بأن أكون جزءاً من هذه المبادرة الروحية الرائعة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة بحضور جلالة الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني”. وفي باريس و بتنظيم من السفارة الاردنية في فرنسا دعيت زينة لاحياء حفل موسيقي في مسرح الUNESCO احتفالا بتسجيل The Baptism Site في الاردن في الUNESCO.
انطلق ألبوم زينة الأول القنطرة: تجسير الثقافات عبر البحر الأبيض المتوسط وما وراءه من خلال تطبيقي أنغامي وiTunes. وتُعيد السوبرانو الأردنية من خلال الألبوم أداء 10 أغنيات عربية وعالمية ومن بينهم الأغنية الكلاسيكية الأندلسية العربية لما بدا يتثنى والأغنية النيبوليتية أوه سولي (Sole Mio) وسيمبري ليبرا (Sempre Libera) من أوبرا لا ترافياتا (La Traviata) لفيردي وغيرهم.
زينة برهوم سوبرانو كلاسيكية حاصلة على شهادة البكالريوس في الاتصال المرئي بـالجامعة الأميركية في الشارقة. أسست سلسلة القنطرة للموسيقى والفن، كما قامت بمساعدات لا حصر لها لصالح النساء والأطفال والسلام والتقدم. وبجانب الكثير من الدعوات التي حصلت عليها زينة، دُعيت للغناء في قصر كينسينغتون في الاحتفال بالإنجازات النسائية، وتقديم الثقافات عبر المنتدى العربي العالمي للمرأة.
ألبومها بعنوان القنطرة Alcantara يشير لجسر القوس الحجري الروماني الذي بُنيّ في اكستريمادورا بإسبانيا. ويعكس عنوان الألبوم سعي زينة لبناء صلات قوية من التفاهم والتعاطف من خلال موسيقاها، كما سجلّت ألبومها الثاني القنطرة الثانية على الهواء مباشرةً وأطلق في حفل موسيقي مع أوركسترا الفيلهار موني للفيف وجوقة بقيادة لورينزو تازري، كما حصلت زينة على شهادة البكالريوس في الاتصال المرئي بـالجامعة الأميركية في الشارقة.
وتحت رعاية صاحبة السمو الملكي منى الحسين، أقامت زينة والفنان الإنكليزي بيتر لورانس، معرضاً فنياَ في قصر الأسقف بمقاطعة ويلز الإنجليزية يتضمن أعمالهما كامتداد لألبوم القنطرة: تجسير الثقافات عبر البحر الأبيض المتوسط وما وراءه.
What do you think?
It is nice to know your opinion. Leave a comment.