ريهام سعيد، هي مذيعة ومقدمة برامج مصرية. دخلت مجال الإعلام في سنة 2003 علي قناة المحور من خلال برنامج صبايا، واللي كان بيجيب قضايا إنسانية محتاجة مساعدات. الحلقة كانت بتسضيف الحالة وبتعرض ظروفها وتطلب المساعدة من المشاهدين في شكل تبرعات علشان تعمل عمليات أو تفك أزمات المحتاجين للدعم.
النوعية دي من الميديا كانت جديدة علي الساحة المصرية ومكانش لسه تريند التسول بتاع إعلانات رمضان الحالي بقي حاجة.
ريهام سعيد ولعبة مضمونة النجاح!
المصريين ارتبطوا بالبرنامج وتواصلوا معاه من خلال النزعة الإنسانية اللي خلته نجح جداً لأنه كان بيلعب علي وتر المشاعر الإنسانية وبيحسس الناس بالخير في العالم. واللي كانت معادلة شاطرة وجديدة ومضمونة النجاح. برافو!
فريق الإعداد كان من الواضح أنه بيجهز الحالة الإنسانية علشان تمارس أكبر قدر من فن التأثير الدرامي علي الشاشة علشان تطلب الدعم. والإستجداء العاطفي مكانش مقتصر علي طالبي المساعدة بس. ريهام كانت بتقلب الفنانة ماجدة أوي من غير سبب.
ما وراء الكواليس بقي منعرفش كان بيحصل فيه ايه. هل الحالات دي بيوصلها دعم؟ منعرفش!
أسئلة كتير بتيجي علي البال دلوقت بخصوص برنامج صبايا!
ازاي تعمل كاريير من غير موهبة!
دايماً كان يشوب برامج ريهام سعيد شئ مضاد للعفوية. يعني من الواضح أوي أن فيه سناريو مكتوب وريهام حفظاه لأن مش معقول حد بيتكلم بعفوية ووشه طالع من غير تعبيرات وعامل الـ Poker face ده.
وعلشان أي سيناريو ينجح لازم يشتمل علي عناصر زي الميلودراما والمشاعر المبالغ فيها وحبكات الخوف والقلق والتصوير البطئ. وكل العناصر دي كانت متوفرة في كل حلقة من حلقات برامج ريهام!
وعلشان ريهام كان باين إنها بتمثل كتير علي الشاشة-بغض النظر عن جودة الأداء-فكان طبيعي إنها تقتحم الدراما المصرية اللي مكانش ينفع تفوت موهبة بالقوة دي!
دلوقت معانا ريهام سعيد في برامج التلفزيون وفي المسلسلات وعملت أفلام ومسرحيات، وحياتنا بقت لازم ولابد من ريهام سعيد فيها!
مفيش حاجة اسمها شهرة سلبية!
16 سنة هي الفترة اللي قضتها ريهام في الإعلام، وطول الوقت ده كانت مثيرة للجدل بس.
اتوقفت عن العمل لأكتر من مرة ولأسباب متعلقة بغضب الجمهور والتعدي علي القانون وعدم المهنية في ممارسة الإعلام.
الساحة الإعلامية في مصر بقالها فترة مش بتسمع حاجة عن ريهام، لكن تقريباً في برنامج “ريهام سعيد” أوي في نفسه بيجي علي قناة النهار وفي شريحة معينة من البشر بتشوفه!
تعذيب الحيوانات
في أخر حلقة من برنامج ريهام علي قناة النهار جابت عملية صيد ثعلب وكان التعامل مع الحيوان المسكين غير أدمي.
الحيوان كان ممسوك بطريقة وحشية ومن الواضح انه كان بيتعذب والألم باين علي وشه.
غضب الجمهور دفع فنانين كتير انهم يعلقوا علي اللي حصل ويعلنوا رفضهم التام لتعذيب الثعلب وذكروا بالرحمة اللي ربنا أمرنا بيها مع كل مخلوقاته.
1. التشهير بضحايا التحرش
فتاة المول، هي بنت اتسرق منها موبايل والحرامي تواصل معاها علشان يبتزها بصور ليها علي التليفون وهي قاعدة في بيتها من غير حجاب. لما البنت مستجابتش للإبتزاز هاجمها وضربها في مول.
بعد ما القضية وصلت للسوشيال ميديا ريهام تدخلت ولسبب غريب قررت تنشر صور البنت عندها علي الفيسبوك وهي بلبس البيت وتقول أن الولد كان علي علاقة جنسية بالتراضي معاها بدليل امتلاكه لصورها دي. واللي طلع طبعاً كلام كذب لأن الصور دي كانت علي موبايلها المسروق.
2. اللعب علي مبادئ الأسرة المصرية
استضافت واحدة بتقول انها متجوزة وبتكره جوزها وانها حامل من عشيقها واللي كان معاها في الاستديو وبيتكلموا عن علاقتهم.
العشيق كان متجوز والحوار وصل ما بين التلاته لأماكن +18
3. اسألني بستمتع في الإغتصاب!
استضافت ضحية اغتصاب كانت اتخطفت واتحبست في منور بيت لمدة اسبوعين وتناوب علي اغتصابها اربع شباب.
كان سؤال ريهام للبنت في وسط انهيارها هو “لما كانوا بيغتصبوكي، كنتي بتستمعتي؟” البنت مردتش. ولحد دلوقت السؤال ده بيدور في فلك الأسئلة اللي ملهاش اجابات في الكون.
4. الإتجار بالبشر
في سبق صحفي ريهام سعيدي أوي اتكلمت عن خطف الأطفال وبيعهم وجابت حادثة اطفال مخطوفين واتحولت لشيرلوك هولمز وقدرت توقع العصابة وتحل اللغز وتنقذ الأطفال.
بعد الحلقة دي اتوقفت عن العمل واتحولت للتحقيق واتسجنت هي وفريق الاعداد لأنهم هما اللي كانوا خاطفين الطفليين اللي انقذوهم في الحلقة!
5. إهانة الجمهور
قالت في حلقة إن التخان عبء علي نفسهم وعلي المجتمع وأن المفروض يفهموا أنهم مش منظر حلو علشان منظرهم مش عاجب ريهام. الموضوع كان مهين جداً للبشر كلهم الحقيقية.
والبرنامج اتوقف واتحولت للتحقيق وكلاكيت عاشر مرة!
بعد حلقة تعذيب التعلب المسكين، البرنامج اتوقف وريهام سعيد اتلغت تماماً في الميديا المصرية. لكن دي مش أول مرة شخص ريهام يتلغي وبرنامجها يتوقف، كل مرة بيحصل كدا وكام شهر بترجعلنا تاني بمحتوي أسوء من اللي قبله.
السؤال بقي: هو ريهام سعيد محتاجة تتحول للتحقيق وتتوقف عن العمل كام مرة قبل ما الإعلام في مصر يقرر إنها إعلامية غير إحترافية ومينفعش تكون واجهة تخاطب جمهور كبير بشرايحه المختلفة!
What do you think?
It is nice to know your opinion. Leave a comment.