سامح علاء هو مخرج مصري مقدم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفيلمين، فيلم روائي طويل كان متقدم خارج المسابقة علشان التمويل وفيلم قصير مشارك في مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة.
سامح علاء قدر يعمل انجاز سينمائي عظيم بحصوله علي جايزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي عن فيلمه الروائي القصير “ستاشر”.
وعلاء هو شاب مصري عنده 33 سنة، عايش ما بين القاهرة وبروكسل وحاصل علي درجة البكالريوس في الأدب الألماني.
فيلم “ستاشر” بيتكلم عن بطله “أدم” واللي بعد ما قطع علاقته بحبيبته بتمانين يوم بيقرر ياخد الطريق الصعب ويحاول يرجعلها مرة تانية.
فيلمه الروائي الطويل “تمنتاشر” حصل على جائزة قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من راديو وتلفزيون العرب ART، كمان حصل على جائزة قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من ريد ستار، وجائزة قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من سباركل ميديا، بالإضافة إلى صناعة الإعلان التشويقي والمقدمة الإعلانية للمشروع مقدمة من “ذا سيل”.
قدرنا نقعد مع سامح علاء شوية ونرغي معاه في شوية أسئلة عن أفلامه والحاجات اللي بتلهمه.
احكيلنا بتعمل ايه في مهرجان القاهرة السينمائي، وهل دي أول مرة تيجي المهرجان؟
أه دي أول مرة ليا في المهرجان، طبعاً كنت بحضر قبل كدا كمشاهد علشان أشوف الأفلام، لكن دي أول مرة ليا كمشارك بفيلم قصير.
ممكن تحكيلنا عن الفيلم القصير اللي انتا مشارك بعرضه خارج المسابقة في مهرجان القاهرة السينمائي؟
الفيلم اسمه “ستاشر” بيحكي عن ولد بياخد طريق صعب علشان يرجع يقابل حد مشافوش بقاله وقت طويل.
ممكن تكلمنا عن الفيلم الروائي الطويل اللي انت مشارك بيه في مهرجان القاهرة السينمائي واللي فاز بكل الجوايز دي؟
هو فيلم عن بنت مراهقة عندها 18 سنة من اسكندرية والفيلم اسمه “تمنتاشر” بيحكي عن ليلة واحدة من حياتها في محاولة لإنقاذ والدها المريض. الفيلم عن العلاقة ما بين البنت وباباها.
أنت كنت في مهرجان كان، أحكيلنا ازاي كانت مشاعرك وأنت بتقدم فيلمك للمهرجان؟
خلصت الفيلم في اخر شهر فبراير 2019 وقدمت الفيلم لمهرجان كان في أخر يوم deadline في شهر مارس 2019 وكان في الوقت ده الكورونا موجودة بالفعل فمكناش عارفين الفيلم حد هيشوفه ولا لاء وهل هيكون في مهرجان ولا لاء، وطبعاً حصلت أحسن مفاجأة لما عرفنا أن مهرجان كان هيعمل مهرجان مميز للأفلام القصير وأفلام الطلبة، لكن مكناش متخيلين خالص أن الفيلم ياخد السعفة الذهبية كأحسن فيلم قصير في المهرجان.
احكيلنا عن خبرتك في صناعة الأفلام القصيرة وايه الفرق بين صناعة فيلم قصير وفيلم روائي طويل؟
العمل علي الأفلام القصيرة بيكون أصعب لأنك محتاج تحرك المشاهد وتوصله جرعة من المشاعر زي الفيلم الروائي الطويل بالظبط ولكن في وقت أقل بكتير وعدد مشاهد مختزل جداً. لكن أنا شخصياً بحب العمل علي الأفلام القصيرة جداً وبالنسبالي مهياش مجرد مرحلة للإنتقال للأفلام الطويلة. أنا هفضل أعمل أفلام قصيرة وطويلة وناوي أعمل أفلام وثائقية كمان.
ساحات عرض الأفلام علي الأنترنت بتأثر ازاي علي صناعة السينما من وجهة نظرك؟
أنا شخصياً بحب السينما جداً وبحب الجو اللي بتعمله لما بتخليك مش عارف تتحكم في الفيلم ومش عارف هيخلص أمتي وبالتالي بتجبرك علي الاستسلام للفيلم والإستسلام ده بيساعدك تعيش تجربة الفيلم بالكامل.
ورغم كدا إلا أني شايف أن الوقوف ضد ساحات العرض علي الأنترنت أمر غير صحي تماماً لأنها كانت مفيدة جداً في أوقات الكورونا لما كنا مش عارفين نخرج من البيت ومقاومتها أمر شبيه بمقاومة مخرجين كبار لدخول الصوت في صناعة السينما في القرن الماضي.
أفلامك “خمستاشر” و”ستاشر” و”تمنتاشر” أيه حكايتك مع الأرقام؟
هو الموضوع جه صدفة، لأني كنت عايز أدرس سيكولوجية الشخصيات واناقش فترة المراهقة واخلي المشاهد يعيش حاجات كلنا عشناها وأنا شخصياً عشتها. تقدر تقول أن التلات أفلام دول سلسلة عن النضج ومشاعر المراهقة.
بس دي أخر أرقام خلاص، بعد كدا هعمل فيلم كوميدي.
ليه حابب تعمل فيلم كوميدي وهل تتفق أن صناعة الكوميديا أصعب وبتسبب ضغط أكبر علي صناع الفيلم؟
أنا بحب الكوميديا جداً ونفسي أعمل فيلم كوميدي من زمان، وأتفق طبعاً أن صناعة الكوميديا بتكون عملية متعبة والضغط فيها أكتر بكتير، لأن الحس الفكاهي بيبقي مختلف من مكان للتاني ومن شخص للتاني. النكتة اللي بتضحك في ايطاليا مش هتضحك في اليابان وهكذا من الصعب أنك توصل لجمهور واسع. بس احنا كمصريين عندنا حس فكاهة عالي جداً وحابب اني اجرب اعمل فيلم كوميدي.
سامح مشترك في مسابقة سينما الغد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهي مسابقة دولية كانت في البداية بتشتمل على مسابقتين، هما مسابقة أفلام الطلبة ومسابقة الأفلام القصيرة، وبعد ثلاث سنين بقت مسابقة واحدة بس، هي الأفلام القصيرة بأنواعها المختلفة، روائي وتسجيلي وتحريك
What do you think?
It is nice to know your opinion. Leave a comment.