احمد مالك، ممثل مصري في بداية الشباب، موهوب وله مستقبل، وبيشتغل جامد علشان يحقق الكاريير اللي يستحقه، ولأنه بيشتغل جامد فأكيد تعبان، أووي!
وبمناسبة الإرهاق، امبارح هاني عزب، أشهر صحفي فني في الشرق الأوسط، نزل فيديو بيدعي أنه اللي فيه أحمد مالك وهو متصور في كاميرات المراقبة.
https://www.facebook.com/HaniAzabOfficial/videos/869805853761916
لحد اللحظة دي احنا مكناش متأكدين مين اللي في الفيديو، بس اهو شخص في نفس ابعاد أحمد مالك. شبهه جداً. نفس الشعر. نفس الدقن. نفس تدويرة الوش. ولابس نفس الهدوم اللي مالك ظهر بيها في احد فعاليات مهرجان الجونة.
في الفيديو، بيدخل “أحمد مالك” الصيدلية وفي أجواء من الاثارة والترقب بيحط علبة كوندوم في جيبه. في تلات أصوات لمعلقين أخلاقيين، بيتفرجوا علي الفيديو وبيشرحولنا اللي احنا بنتفرج عليه وبيحللوا الموقف في نظرة علوية تشبه الـ God’s eye view shots في السينما.
واحد منهم بيقول: ما يمكن مكسوف يا جماعة. في التاني بيرد عليه: ياعم مكسوف ايه! هو المكسوف يسرق؟
وبغض النظر عن التحليل غير الموضوعي اللي كان بيحصل في التعليقات ده، إلا أن ده هو التفسير الأقرب للمنطق، حد محرج يشتري كوندوم، علشان المصريين بطبيعتهم بيحبوا يشتغلوا قضاة وجلادين وبيحكموا عليك في اي حاجة، فأه ممكن يكون عمل كدا علشان مكسوف من نظرات البياعين في الصيدلية.
انا شخصياً عارف النظرات دي كويس، وبتبقي سخيفة وغير محتملة، رغم اننا بنحاول نعديها ونقول يلا #$@ اللي خلفوكم.
رد أحمد مالك علي اللي حصل
مالك نزل البوست ده علي الفيس بوك بتاعه النهاردة الصبح.
البوست ده كان في حاجات كتير تخض، غير اللغة العربية اللي مكتوب بيها، والكلمات الكبيرة اللي ملهاش مكان في الجملة.
مالك بيقول انه دفع فلوس “المنتج” بالفعل، مقالش المنتج ده ايه بالظبط، كوندوم يعني ولا مش كوندوم؟ يلا مش مهم، من الواضح انه مكسوف بجد!
وبيقول ان تم تصويره بدون اذنه. هو الحقيقة يا أحمد، محدش بيستأذن الناس يصورهم في كاميرات مراقبة المناطق العامة.
بيضيف انه في حد ركب صوت علي الفيديو علشان يبين “الموقعة” انها سرقة. هو الحقيقة محدش ركب صوت علي الفيديو خالص، دول بس كام واحد مصري بيتفرجوا علي الفيديو وبيحاولوا يشرحولنا اللي احنا شايفينه وبيلعبوا دور الإله عليك وعلينا.
وبيكمل انه مسرقش حاجة وانه معاه الفاتورة اللي تثبت انه اشتري “المنتج” فعلاً. طيب! لو معاك فاتورة شراء “المنتج” او مش معاك، الحقيقة يعني الموضوع اتفه من كدا بكتير. احنا متفهمين الموقف كله، وحتي لو مكانش معاك فاتورة، كبر دماغك بجد.
نرجع شوية في الزمن، ونفتش في فضايح أبلة فاهيتا!
في الفيديو ده مع أبلة فاهيتا، مالك بيعترف انه بيحب يسرق حاجات صغيرة من الأماكن اللي بيروحها، زي الطفايات والبرانص والشباشب من الفنادق.
سرقة الحاجات الصغيرة دي بتمثل نشوة لبعض الناس!
نديها بقي نظرة لتاريخ مالك مع الكوندومز AKA “المنتج”!
في 2016 وفي عيد الشرطة، كان في مجموعة من ضباط الشرطة في ميدان التحرير.
مالك وشادي حسين-مراسل برنامج ابلة فاهيتا-نفخوا كوندومز ووزعوها علي ضباط الشرطة. “الموقعة” اتصورت وانتشرت اوي علي السوشيال ميديا وخدت اكبر من حجمها.
كان في ردود فعل متعصبة اوي علي اللي حصل وقتها، وطلبات من “حراس الفضيلة في البلد” واللي طالبوا بوقف مالك وشادي عن العمل.
ساعتها طلعت نقابة الممثلين وقالت انا مليش فيه، مالك مش تبعنا اساساً. شاب عنده 19 سنة اتباع في ثانية كدا!
وشادي حسين وقتها اتضحي بيه، وبرنامج ابلة فاهيتا طلع وقال احنا منعرفش مين شادي حسين ده، هو في حد بالأسم ده؟
علاقة شادي بالمشهد العام فضلت تنزل للحضيض بعد ما تم الغاءه في “موقعة” الكوندومز في ميدان التحرير.
علاقة مالك بالكوندومز تمثل انعكاس أمين لحالة المجتمع المصري ككل. الممارسة والانكار. الحكم علي الأخرين والكسوف. ودايرة مقفولة من الكبت والإستنكار وكراهية الذات وجلد الأخرين. امتي هنقدر، كلنا كمجتمع، نطلع من مستنقع الكبت المقرف ده؟
What do you think?
It is nice to know your opinion. Leave a comment.