يوم 31 اكتوبر 2020 لاحظت طالبة في كلية الطب بجامعة الزقازيق ان اللي قاعد جمبها في الميكروباص فاتح سوستة البنطلون وبيمارس العادة السرية علني.
خطوة جريئة نتمني كل بنت تعملها ضد تحرش طبيب الشرقية.
البنت صرخت ولمت عليه الناس، مسكتتش زي ما الناس طلبوا منها، ولا اهتمت باللي قلولها خلاص كفاية بقي فضحتيه متبوظيش سمعته ومستقبله واصرت انها تبوظ سمعته وتدمر مستقبله، علشان، بكل بساطة، يستاهل.
خدت المتحرش للقسم وعملت محضر تحرش وتمت مصادرة “الملابس الداخلية” للمتحرش واللي لقوا فيها المني الخاص بيه بعد ما استمني في الميكروباص كلياً لدرجة انه خلص وانبسط وتمام خالص.
المتحرش هو طبيب حديث التخرج بيشتغل معيد في جامعة الزقازيق.
النيابة العامة خدت اجراء سريع وداعم للضحية.
من الايجابيات اللي شفناها في الموقف كان رد فعل النيابة العامة، واللي زي ما قلنا صادرت الملابس الداخلية الملوثة للمتحرش وأمرت بحبسه.
وطبقاً للمحضر، المتحرش نفسه اعترف انه استمني في الميكروباص وهو قاعد جمب البنت، لكن قال ان سبب الاستمناء انه احتك بالكرسي وده سببله هياج جنسي لدرجة انه …احم.. في “ملابسه الداخلية” وهو قاعد جمب بنت ملهاش ذنب غير ان القدر رماها في ميكروباص جمب واحد مش قادر يسيطر علي هياجه الجنسي لدرجة انه بيستمني وسط الناس في المواصلات العامة!
عايزك كدا كقارئ تتخيل نفسك مكان البنت دي وقاعد في أمان الله وواحد جمبك فاتح السوستة وبيستمني سواء بقي بيستمني عليك ولا علي كرسي الميكروباص، هتحس بأيه؟
نقابة الأطباء بتجري بدستة محاميين علشان تدافع عن الطبيب اللي بيمارس العادة السرية علي البنات في الميكروباصات.
أول ما الخبر وصل للنقابة، طلعت بيانها.
النقابة، وإلي جانب تعيين محاميين للدفاع عن المتحرش، بتحاول تلاقي حلول اخري للمشكلة بمساعدة رواد الطب!!
اسباب استمناء طبيب مصري في الميكروباص وأشياء أخري أغرب من الخيال.
طبعاً بعد ما المتحرش قال انه كان هيجان علي كرسي الميكروباص، طلع اخوه وقال انه كان سايب سوستة البنطلون مفتوحة ونام من التعب واستمني علي حلم جنسي جاله في المنام وانه مظلوم وانهم “عيلة محترمة”.
رد فعل أهل الضحية كان مفاجأة.
بعد ما حاول اهل المتحرش عقد الصلح مع أهل الضحية، راحولهم البيت وطلبوا منهم يتنازلوا عن المحضر “علشان مندمرش مستقبل الواد” لكن أهل البنت رفضوا وطردوهم بره البيت.
وقال والد البنت انه مش هيتنازل عن المحضر لأن المتحرش لازم ياخد عقابه بالكامل ويبقي عبرة لأمثاله علشان منشوفش اللي زيه فاتحين السوست علينا في المواصلات وبيمارسوا العادة السرية في وشنا.
نيجي بقي للحاجات اللي بترفع ضغط الدم وبتعلي السكر!
طبعاً أول ما الخبر وصل السوشيال ميديا، كل واحد عنده رأي كان لازم يبديه في الكومنتات، وزي ما احنا عارفين الشعب المصري كويس اوي، كان في كومنتات كتير بتهاجم الضحية وبتبرر للمتحرش وحاجة ترفع الضغط.
الصدمة يا عزيزي القارئ ان الكومنت اللي في الصورة من بنت!
صاحب الكومنت الأول مصدوم ازاي البنت قليلة الحيا كدا وبتتكلم في أمور تخدش الحياء ومتسبش واحد بيستمني عليها في الميكروباص يروح بيتهم في أمان الله بعد ما دمر أمان الله بتاعها هي.
لكن مش مصدوم خالص من المتحرش قليل الحيا اللي بيفتح سوست البنطلون في وسط ميكروباص وبيمارس العادة السرية؟
حتي معندوش منطق في الطريقة اللي بينصف بيها المتحرش وبيهاجم الضحية. ده مجرد غباء محض، مفيش حتي عقل!
وكمان صاحب الكومنت مش فاهم ازاي بنت تروح القسم زي ما يكون ميعرفش ان القسم ده مكان معمول علشان نروحله لما نتعرض لإنتهاك في حقوقنا الاجتماعية وفي أماننا الشخصي، ومش من المفترض يكون مكان نخاف ندخله خالص، ده المفروض يكون مصدر أمان من الخوف. كون صاحب الكومنت بيخاف يدخل القسم دي مشكلته هو انه جبان، لكن مش مشكلتنا ولا مشكلة البنت خالص.
الكومنت التاني من البنت اللي بتسأل فين حق البنت في انها تدمر مستقل “طبيب” هنسألها نفس السؤال اللي سألناه فوق، هتحس بأيه لما حد يفتح سوستة البنطلون ويمارس العادة السرية عليها في المترو مثلا؟ لو هي متقبلة كدا ومعندهاش مانع، يبقي دي مشكلتها هي ويمكن هي بتحب كدا، كل واحد حر في الفيتيشات الغريبة بتاعته بس ميقرفوناش احنا في الاماكن العامة.
احنا ذنبنا ايه في الفيتيشات المرعبة بتاعتهم دي؟
أهل قرية المتحرش بيرفعوا هاشتاج فين حق الدكتور عبدالرحمن.
الهاشتاجز مصحوبة ببوستات بتتكلم عن ان الدكتور عبدالرحمن شخص محترم وميطلعش منه التصرف ده خالص، رغم ان المني بتاعه في “ملابسه الداخلية” في حرز القسم وكل الركاب في الميكروباص شهود في المحضر، والدكتور عبدالرحمن نفسه اعترف ان “كرسي الميكروباص” سببله هياج جنسي خلاه عمل اللي عمله في “ملابسه الداخلية”.
المعتدي الجنسي بيكون حريص وذكي جداً وده مش بس بيساعده في الإيقاع بالضحية… ولكن كمان في خداع المحيطين بيها وبيه. وده بالضبط الي بيحصل في قضية عبدالرحمن اللي قام بإخراج عضوه الذكري أمام فتاة في الزقازيق والإستمناء أمامها.
على الرغم من تدخل الناس وانهم مسكوه وإعترافه قدام النيابة انه عمل كدا فعلاً، إلا أن في بعض الناس بتنكر الجريمة نهائياً ورافضين يصدقوا بحجة ان المتحرش طبيب وأن الأطباء ميعملوش كدا!!
وبمناسبة ضلوع الأطباء ودكاترة الجامعة في حالات التحرش والاستغلال الجنسي للأخرين، في مقال كتبناه بنجمع فيه قصص وأخبار عن دكاترة جامعة وأطباء في حالات تحرش واستغلال جنسي. لقراءة المقال اضغط هنا.
يوم 31 اكتوبر 2020 لاحظت طالبة في كلية الطب بجامعة الزقازيق ان اللي قاعد جمبها في الميكروباص فاتح سوستة البنطلون وبيمارس العادة السرية علني.
خطوة جريئة نتمني كل بنت تعملها ضد تحرش طبيب الشرقية.
البنت صرخت ولمت عليه الناس، مسكتتش زي ما الناس طلبوا منها، ولا اهتمت باللي قلولها خلاص كفاية بقي فضحتيه متبوظيش سمعته ومستقبله واصرت انها تبوظ سمعته وتدمر مستقبله، علشان، بكل بساطة، يستاهل.
خدت المتحرش للقسم وعملت محضر تحرش وتمت مصادرة “الملابس الداخلية” للمتحرش واللي لقوا فيها المني الخاص بيه بعد ما استمني في الميكروباص كلياً لدرجة انه خلص وانبسط وتمام خالص.
المتحرش هو طبيب حديث التخرج بيشتغل معيد في جامعة الزقازيق.
النيابة العامة خدت اجراء سريع وداعم للضحية.
من الايجابيات اللي شفناها في الموقف كان رد فعل النيابة العامة، واللي زي ما قلنا صادرت الملابس الداخلية الملوثة للمتحرش وأمرت بحبسه.
وطبقاً للمحضر، المتحرش نفسه اعترف انه استمني في الميكروباص وهو قاعد جمب البنت، لكن قال ان سبب الاستمناء انه احتك بالكرسي وده سببله هياج جنسي لدرجة انه …احم.. في “ملابسه الداخلية” وهو قاعد جمب بنت ملهاش ذنب غير ان القدر رماها في ميكروباص جمب واحد مش قادر يسيطر علي هياجه الجنسي لدرجة انه بيستمني وسط الناس في المواصلات العامة!
عايزك كدا كقارئ تتخيل نفسك مكان البنت دي وقاعد في أمان الله وواحد جمبك فاتح السوستة وبيستمني سواء بقي بيستمني عليك ولا علي كرسي الميكروباص، هتحس بأيه؟
نقابة الأطباء بتجري بدستة محاميين علشان تدافع عن الطبيب اللي بيمارس العادة السرية علي البنات في الميكروباصات.
أول ما الخبر وصل للنقابة، طلعت بيانها.
النقابة، وإلي جانب تعيين محاميين للدفاع عن المتحرش، بتحاول تلاقي حلول اخري للمشكلة بمساعدة رواد الطب!!
اسباب استمناء طبيب مصري في الميكروباص وأشياء أخري أغرب من الخيال.
طبعاً بعد ما المتحرش قال انه كان هيجان علي كرسي الميكروباص، طلع اخوه وقال انه كان سايب سوستة البنطلون مفتوحة ونام من التعب واستمني علي حلم جنسي جاله في المنام وانه مظلوم وانهم “عيلة محترمة”.
رد فعل أهل الضحية كان مفاجأة.
بعد ما حاول اهل المتحرش عقد الصلح مع أهل الضحية، راحولهم البيت وطلبوا منهم يتنازلوا عن المحضر “علشان مندمرش مستقبل الواد” لكن أهل البنت رفضوا وطردوهم بره البيت.
وقال والد البنت انه مش هيتنازل عن المحضر لأن المتحرش لازم ياخد عقابه بالكامل ويبقي عبرة لأمثاله علشان منشوفش اللي زيه فاتحين السوست علينا في المواصلات وبيمارسوا العادة السرية في وشنا.
نيجي بقي للحاجات اللي بترفع ضغط الدم وبتعلي السكر!
طبعاً أول ما الخبر وصل السوشيال ميديا، كل واحد عنده رأي كان لازم يبديه في الكومنتات، وزي ما احنا عارفين الشعب المصري كويس اوي، كان في كومنتات كتير بتهاجم الضحية وبتبرر للمتحرش وحاجة ترفع الضغط.
الصدمة يا عزيزي القارئ ان الكومنت اللي في الصورة من بنت!
صاحب الكومنت الأول مصدوم ازاي البنت قليلة الحيا كدا وبتتكلم في أمور تخدش الحياء ومتسبش واحد بيستمني عليها في الميكروباص يروح بيتهم في أمان الله بعد ما دمر أمان الله بتاعها هي.
لكن مش مصدوم خالص من المتحرش قليل الحيا اللي بيفتح سوست البنطلون في وسط ميكروباص وبيمارس العادة السرية؟
حتي معندوش منطق في الطريقة اللي بينصف بيها المتحرش وبيهاجم الضحية. ده مجرد غباء محض، مفيش حتي عقل!
وكمان صاحب الكومنت مش فاهم ازاي بنت تروح القسم زي ما يكون ميعرفش ان القسم ده مكان معمول علشان نروحله لما نتعرض لإنتهاك في حقوقنا الاجتماعية وفي أماننا الشخصي، ومش من المفترض يكون مكان نخاف ندخله خالص، ده المفروض يكون مصدر أمان من الخوف. كون صاحب الكومنت بيخاف يدخل القسم دي مشكلته هو انه جبان، لكن مش مشكلتنا ولا مشكلة البنت خالص.
الكومنت التاني من البنت اللي بتسأل فين حق البنت في انها تدمر مستقل “طبيب” هنسألها نفس السؤال اللي سألناه فوق، هتحس بأيه لما حد يفتح سوستة البنطلون ويمارس العادة السرية عليها في المترو مثلا؟ لو هي متقبلة كدا ومعندهاش مانع، يبقي دي مشكلتها هي ويمكن هي بتحب كدا، كل واحد حر في الفيتيشات الغريبة بتاعته بس ميقرفوناش احنا في الاماكن العامة.
احنا ذنبنا ايه في الفيتيشات المرعبة بتاعتهم دي؟
أهل قرية المتحرش بيرفعوا هاشتاج فين حق الدكتور عبدالرحمن.
الهاشتاجز مصحوبة ببوستات بتتكلم عن ان الدكتور عبدالرحمن شخص محترم وميطلعش منه التصرف ده خالص، رغم ان المني بتاعه في “ملابسه الداخلية” في حرز القسم وكل الركاب في الميكروباص شهود في المحضر، والدكتور عبدالرحمن نفسه اعترف ان “كرسي الميكروباص” سببله هياج جنسي خلاه عمل اللي عمله في “ملابسه الداخلية”.
المعتدي الجنسي بيكون حريص وذكي جداً وده مش بس بيساعده في الإيقاع بالضحية… ولكن كمان في خداع المحيطين بيها وبيه. وده بالضبط الي بيحصل في قضية عبدالرحمن اللي قام بإخراج عضوه الذكري أمام فتاة في الزقازيق والإستمناء أمامها.
على الرغم من تدخل الناس وانهم مسكوه وإعترافه قدام النيابة انه عمل كدا فعلاً، إلا أن في بعض الناس بتنكر الجريمة نهائياً ورافضين يصدقوا بحجة ان المتحرش طبيب وأن الأطباء ميعملوش كدا!!
وبمناسبة ضلوع الأطباء ودكاترة الجامعة في حالات التحرش والاستغلال الجنسي للأخرين، في مقال كتبناه بنجمع فيه قصص وأخبار عن دكاترة جامعة وأطباء في حالات تحرش واستغلال جنسي. لقراءة المقال اضغط هنا.
What do you think?
It is nice to know your opinion. Leave a comment.