لما بنروح ستاند أب كوميدي ولما بنتفرج علي عرض كوميدي في أي حتة، بنضحك وبننبسط وبنطلع فايقين من ضغوط الحياة والضغوط النفسية اللي عايشينها وبنكمل حياتنا مبسوطين.
لكن هل فكرنا قبل كدا في الحكاية اللي ورا صناعة الكوميديا؟ ايه اللي بيحصل ورا المسرح ده قبل ما الناس دي تطلع تضحكنا وتبسطنا كدا؟
بكرة، 23 ديسمبر هيكون في العرض الأول للفيلم في دار الأوبرا المصرية مع الـ Panel الساعة 6 بالليل.
يوم 27 ديسمبر هيكون في عرض لفيلم وثائقي مصري اسمه “إيه الضحك ده” في Room Art Space New Cairo، العرض هيبدأ الساعة 8:30 بالليل، وبعد العرض هيكون في جلسة مناقشة مع صناع الفيلم.
وفي عرض في أسكندرية يوم 30 ديسمبر، في Venue TBD بس لسه تفاصيل العرض لم يتم الإعلان عنها.
إيه الضحك ده، هو فيلم عن صناعة الكوميديا في مصر. عن ازاي الكوميديان بيجهز للعرض بتاعه ويعمل النكتة اللي بتضحك الجماهير.
حكاية ناس شغلانتها انها تضحك الجمهور بغض النظر عن اللي بيحصل في حياتهم. ازاي بينتصروا علي أوجاعهم ومشاكلهم وخيباتهم في الحياة علشان يطرقعوا علي المسرح ويضحكونا.
إيه الضحك ده: صناعة فيلم جد جداً عن الكوميديا والضحك
بعد شغل استمر تلات سنين علي الوثائقي ده، الصناع بيقدمولنا فيلمهم اللي بيتتبع حياة ستاند أب كوميديانز في مصر وهما بيدوروا علي أسباب تخليهم يشتغلوا في صناعة الكومديا. وبيمشي مع حكاية كوميديان مصري جديد بيحاول يعمل عرض كوميدي في الوقت اللي بيمر فيه بيوم مشاعره فيه متلخبطة ومش مظبوطة.
فيلم عن تكتيكات الصنعة وأسرارها والخبايا بتاعتها وعن الناس اللي بيعملوها، بس وهما برا المسرح، علي حقيقتهم في صراعهم مع الحياة. وعن حياتهم في أوقات الجد اللي بيعيشوها وهما بيصنعوا الضحك والكوميديا.
عن اللحظات القصيرة اللي قبل ما يطلع علي المسرح واللي بتكون بالنسبالهم طويلة وأحياناً صعبة ومعقدة، وازاي بتكون لحظات محورية في الصناعة، علشان يقدر الكوميديان يفصل ذاته عن ذاته ويلبس شخصية الكوميديان اللي طالع يصقف ويطرقع ويضحك معانا ويبسطنا.
الكوميديا مش بس ضحكة: الكوميديا حكاية صناعة كبيرة
الفيلم بيناقش الصناعة علي شكل حكايات وقصص الناس اللي بتشتغلها. بيحكي حكايات عميقة وبيتتبع رحلات طويلة ومتعبة في الحياة وفي الشغل وفي أسباب الضحكة ومكامنها المستخبية.
هو فيلم عن الضحك والفرحة، والحقيقة والإنسان. فيلم بكل البساطة بتاعتنا وبكل التعقيدات بتاعتنا عن الكوميديا، عننا إحنا.
الفيلم من بطولة محمد مرجان. كتابة محمد فاروق وإسلام عمر. تصوير وتعديل وإخراج محمد فاروق.
من إنتاج هاشم البربري وبمساعدة أحمد الشرقاوي ومعاذ البربري.
What do you think?
It is nice to know your opinion. Leave a comment.